هي مواد ملونة تُستخدم لإضفاء اللون على مواد أخرى، وهي توجد في مجموعة متنوعة من التطبيقات بدءاً من الأغراض الصناعية والفنية إلى الاستخدامات اليومية.
يمكن تصنيف الأصباغ إلى عدة أنواع رئيسية بناء على تركيبها الكيميائي ومصدرها واستخداماتها.
أصباغ عضوية وغير عضوية:
الأصباغ العضوية: تحتوي على هياكل كربونية معقدة وغالبًا ما تستخدم في صناعة الأقمشة، البلاستيك، والأحبار. تمتاز بتنوع ألوانها ودرجة شفافيتها العالية. تشمل الأمثلة أصباغ الأزوت، الفثالوسيانين، والأنثراكينون. الأصباغ غير العضوية: تعتمد على مركبات معدنية وغالباً ما تُفضل في التطبيقات الصناعية والطلاءات نظرًا لثباتها وقوتها. تشمل الأمثلة الأكاسيد المعدنية مثل أكسيد الحديد وثاني أكسيد التيتانيوم. أصباغ طبيعية وصناعية:
الأصباغ الطبيعية: تُستخلص من مصادر نباتية، حيوانية، أو معدنية. على سبيل المثال، الكركم مصدر طبيعي للأصفر، والنيلة لصباغة الأقمشة باللون الأزرق. الأصباغ الصناعية: تُصنع كيميائيًا وتتمتع بألوان أكثر تنوعًا وشدة مقارنة بالأصباغ الطبيعية. توفر هذه الأصباغ إمكانيات واسعة للصناعة والفن نظرًا لقدرتها على إنتاج ألوان دقيقة ومتكررة. أصباغ تفاعلية، ومباشرة، ومبلمرة:
الأصباغ التفاعلية: تتفاعل كيميائيًا مع الألياف مثل القطن والنايلون، ما يمنحها دواماً أكبر واستقراراً للغسيل. الأصباغ المباشرة: تُستخدم مباشرة على الألياف دون حاجة لعوامل مساعدة، وغالباً ما تُستخدم للألياف السليلوزية مثل القطن. الأصباغ المشتتة: تُستخدم في صباغة الألياف الاصطناعية مثل البوليستر، حيث تتوزع في الألياف عن طريق عملية الامتصاص.
